أتنكر بداخلك


بقلم/ميرفت الشاذلي
أتنكر بداخلك
لكى أختبر قلبك
هل مازال يعرفنى؟
أم غابت عنه ملامحى
فلم يتذكر عطري
المنسكب على ثوب
الأمانى العائمة
بين حنايا الضلوع
تبحث عن دمائك
التي تضخ اللهفة
فى شريانى
تجعلنى على قيدالأمل والتمني
أيها العازف ……
على قيثارة الحياة
سيمفونية الأمل
الجامح فى غيابات
السحب الراقدة
فى أحضان كوكب الحلم
ينتظر المخاض
مازالت أعماقى مضيئة بوجودك
رغم ظلمة الليل
وبرودة الهواء
وهجرة الاحلام
الملم من ورائك
أطواق النجاة
التى نبذتها لتسبح
وحيدا داخل شريانى
لتكتشف قارات
الدهشة المفقودة
حتى اصابك الإعياء
أحتويتك بنظرات
صائغةوحيرة
تعتلي وجهي
بين الغرق والنجاة
أمد يدى أتحسس
الهواء الذى يخرج
من جوف الأشتياق
ليستقر فى صدرى
أتنفسه بقوة ورغبة
فى البقاء داخل
صحراء عمرك الماكث
على صخور الوحدة
والنسيان ينتظر
ضوء يلوح فى الأفق
بين التمنى والرجاء
فأنساق إليك بكل جوارحي
مسلوبة الفكر والوجدان