الإجراءات المُتبعة من قبل السعودية لإجراء الحج والعمرة لعام ٢٠٢٢


الفروق بين مواسم الحج الاستثنائية خلال عامين الكورونا
متابعة دنيا شيحة
تغييرات نسبية، طرأت على عملية «تنظيم الحج والعمرة »، منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وحتى الآن، حيث غلب منهج الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، وتقليص الأعداد عند زيارة بيت الله الحرام لأداء فريضة “الحج”، وذلك فى إطار تجنب الإصابة من الوباء، بينما تباينت الأعداد المشاركة وآلية التسجيل.ونرصد فى السطور التالية أبرز معالم الاختلاف بين عملية تنظيم الحج والعمرة خلال عام 2021، والموسم الجاري.
وحلت عناصر تطبيق الإجراءات الاحترازية وما تتضمنه من اللقاحات المعتمدة والالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، وأعداد المشاركين، على رأس قائمة طويلة من الاختلافات بين موسم الحج السابق والمقبل.
اتبعت السعودية فى الموسم الثاني للحج أعلى مستويات من الاحتياطات الصحية، حيث اقتصرت المشاركة على المقيمين الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، والذى بلغ عددهم 60 ألفًا.بينما أعلنت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، صباح اليوم، زيادة أعداد الحجاج إلى مليون شخص، وهو القرار الذى جاء مصحوبًا بعدد من الضوابط التى سنشير إليها فى السطور التالية:
الشروط والضوابط :
الفئة العمرية: وفى ظل انتشار فيروس كورونا بنسبة عالية عام 2021، أعلنت السعودية أنها ستطبق عددًا من الشروط التى يجب تنفيذها بالنسبة للراغبين فى أداء الفريضة،والتى يأتي على رأسها ” أعمار الحجاج”، والتى اقتصرت على فئة عمرية ما بين 18 و65 عاما، وألا يكون المتقدمون بطلب أداء المناسك السنوية من أصحاب الأمراض المزمنة.بينما لم تحدد وزارة الحج والعمرة، فى الضوابط الجديدة الحد الأدنى للحاج، حيث أشارت أن الحج هذا العام للفئة العمرية أقل من 65 سنة.كما وضعت شرطًا وهو أن يكون الحاج قد استكمل التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية.
أقدمت السعودية أيضًا عام 2021، على تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، حيث استحدثت “بطاقة الحج الذكية” للسماح بوصول الحجاج دون تلامس بشري إلى المخيمات والفنادق ونقلهم عبر المناطق المقدسة.بينما قررت اليوم وضع ضوابط جديدة، حيث اشترطت السلطات على الحجاج من خارج المملكة تقديم نتيجة فحص فيروس كورونا سلبية لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة.