متابعة:/نانسي سعيد
لا يختلف الجمهور على تميز وابداع الفنان ياسر جلال منذ بدايته ولا يختلفوا ايضا على قبوله ووسامته التي جعلت الكثير يشبهوه بالنجم رشدي اباظة ولانه يملك الموهبة والقبول والوسامة كانت بدايته كبيرة مقارنة بابناء جيله من الفنانين حيث قام بعدد من البطولات السينمائية في وقت كان زملائه من جيله يظهروا في مشهد او اتنين وظهر ما يسمى بالسينما الشبابية وسيطرة الجيل الشاب على السينما وبالتحديد بداية من “إسماعيلية رايح جاي” و “صعيدي في الجامعة الامريكية”وبالرغم ان الفنان ياسر جلال كان من نفس هذا الجيل الا انه صنف من الجيل الكبير لانه كان بطل في اعمالهم ولم يهتم احد بوجود ياسر جلال وبرغم هذا الا انه لم يكن عائق لشخص لا يعرف مهنة سوى الفن ولا يستطيع التعايش مع سواها لذلك استمر الفنان ولكن في ادوار اقل مما يستحق ولكنه نجح وبرع في تجسيد كل ادواره حتى كان ما يغطي بنجاحه على نجم العمل وهو ما قلل فرص شغله مع نجوم ولكن جائت الفرصة لعودة الفنان ياسر جلال لمكانته الطبيعية ب مسلسل “ظل الرئيس ” والذي اخرج فيه الفنان كل ما لديه من قدرة فنية وجسمانية الكامنة وتصدر به السباق الرمضاني وقتها وسط منافسة اكثر من شرسة ولكن استطاع الفنان حسمها بشكل كبير وتوالت بطولاته ونجاحاته “رحيم” “لمس اكتاف” ” الفتوة” “ظل راجل”حتى جاء هذا العام وظهر الفنان ياسر جلال في ملحمة “اختيار ٣ ” حيث ظهر الفنان هذا العام يجسد دور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بشكل وبطريقة وصوت واداء ابهر الجميع منه ولم يصدق احد كيف استطاع تجسيد شخصية الرئيس بهذا الشكل الذي جعل الجميع يصدق انه الرئيس شخصيا بالصوت والصورة وهذا ابداع جديد يسجل للفنان ياسر جلال في تقمص وتجسيد شخصيات بارزة ومعروفة للجميع بكل تفاصيلها كما ان الفنان ياسر جلال مثقف وقارئ بشكل كبير ولديه فلسفة خاصة به في حياته وهذا النجم يمتعنا بفنه في كل اعماله
