مقتطفات

حفل ختام فاعليات الملتقى القومي بين الماضي والحاضر بمدينة الأقصر.

متابعه وائل سمير

أختتمت فعاليات المرحلة الثانية للملتقى القومي للشباب والنشء بين الماضي والحاضر الذي تنفذه الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للمدن الشبابية بقيادة الدكتورة مرفت سيد أحمد وكيل الوزارة

وذلك بالمدينة الشبابية بالأقصر خلال الفترة من 17 إلى 21 من شهر مايو الجاري بمشاركة نحو 500 شاب وفتاة من مختلف أنحاء الجمهورية

بحضور كوكبة من الشخصيات العامة مثل اللواء أركان حرب محي نوح أحد أساطير الصاعقة المصرية، واللواء أركان حرب فؤاد فيود مستشار ادارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، والدكتور شريف صلاح الدين استشاري التدريب والتطوير ومقدم برنامج فن الحياة على إذاعة الشباب والرياضة والمحاضر بمكتب فن إدارة الحياة بالإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والرائد الدكتور أحمد كركيت استشاري اعداد القادة والتنمية الذاتية والدكتورة نيرفنا فاضل منسق عام مكتب فن الحياة تحت الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير بوزارة الشباب والرياضة.

وحضر فارس المسرح العربي الفنان القدير أحمد ماهر، والدكتور عدلي سعداوي العميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم.

وشهدت فاعليات حفل الختام عدد من الفقرات المختلفة قدمها شباب الملتقى المشارك ما بين غناء وإلقاء قصائد شعرية ، وتمثيل ، وعروض مسرحية، وكلمات من بعض شباب قادرون بإختلاف، وغيرها من الفقرات المختلفة.

واتسم حفل الختام بتفاعل كبير من جميع المشاركين، معربين عن سعادتهم بالملتقى وأهدافه الهامه التي قدمها لهم، متمنيين أن يستمر وينعقد أيضًا في محافظات أخرى من محافظات الجمهورية

.يشار أن الملتقى يهدف إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء، وبناء الوعي والاطلاع علي الأحداث والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وتنمية القدرات وتأهيل الشباب، بالإضافة إلي تكريس مفهوم المواطنة وغرس حب الوطن لدي الشباب.

حيث تتضمنت فاعليات الملتقى العديد من الجلسات الحوارية والنقاشية والورش التدريبية والتأهيلية، ولقاءات حول التاريخ المعاصر والحديث، وورش عمل ، إلى جانب تنظيم عدد من أنشطة ترفيهية وبعض الجولات بمدينة الأقصر التاريخية.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من الملتقى كانت انطلقت ابريل الماضي بالمدينة الشبابية بالأسكندرية بمشاركة عدد من الشباب والفتيات تحت شعار مصر قوية، ولاقت نجاحًا كبيرًا.

عرض المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى