مقتطفات
«سائقة التوكتوك» …ست ب ١٠٠ راجل




كتبت /علا خالد
ام خالد قصة كفاح سيدة مصرية اثبتت أن المرأة قادرة على فعل اى شىء فى سبيل الحفاظ على الاطفال لكى توفر لهم حياة كريمة وهانئة ،السيدة رباب صلاح الشهيرة ب ام خالد تبلغ من العمر ٣٩ عام ،تعيش بمحافظة الإسكندرية منطقة سيدى بشر تعول ثلاث اطفال بمراحل عمرية مختلفة عملت فى الحياكة على مكينة صغير بمنزلها ولم يكن الأمر مجزى ف نزلت للعمل بمصنع ولكن تكاليف الحياة شاقة وضغوطات الحياة فقررت شراء توكتوك ليعمل اولادها به وتحملت اقساط باهظة مضت حوالى ٣٥ إيصال أمانة وقسطت ثمن التوكتوك ،شجعت أبنائها للعمل بالتوكتوك ولكن لم يتحملوا مشاق المهمة لصغر سنهم فقررت الاستعانة بإحدى الشباب للعمل بالتوكتوك مقابل مبلغ مادى كل يوم معتاد لتلك المهنة ولكن بدأت تلاحظ وجود اختلاس وخلافات مع السائقين والأمر لم يعد مجزى بالنسبة لها وصرحت سائقة التوكتوك للحدث المسائى “بقوا بينصبوا عليا” فقررت النزول وتعلم القيادة والعمل بنفسها وكافحت حتى استطاعت قيادته والعمل به مثلها مثل الرجال والشباب العاملين فى ذلك المجال للكفاح من أجل لقمة العيش والحصول على حياة كريمة لها ولاولادها لكى تستطيع سداد مصاريف الاطفال الشخصية والمدارس ودفع ايجار المنزل الذى كان يعادل ال ٥٠٠ جنيه ولكن جشع السماسرة وأصحاب الشقة قاموا برفع الايجار لمبلغ ١٢٠٠ جنيه،واقساط التوكتوك المتراكمة عليها وعند سؤالها عن عدم اللجوء لعمل بحث حالة للتخفيف من مصاريف المدرسة صرحت”الإجراءات حبالها طويلة وانا لو عطلت يوم ملقيش اكل” فبالتالى تعانى من زيادة الايجار والمصاريف المدرسية للثلاث اطفال بالإضافة إلى اقساط التوكتوك ،وتعانى من إحدى الأمراض المزمنة (مرض السكرى) وتحتاج الى علاج دائم ذات تكلفة مرتفعة وتعانى من وجود حصوات مستعصية فى الكلى وقامت بإحدى التدخلات الجراحية لتركيب دعامات .وفى ظل كل تلك الضغوطات والمسؤوليات المحملة على الأم إلا أنها لم تنجوا من مخاطر المهنة والحاقدين حيث يحقد عليها بعض السائقين الآخرين لاقبال السيدات والفتيات على التعامل معها فضلا عن غيرها ، فتعرضت للعديد من الحوادث والتعديات حيث قام شاب بتثبيتها بسلاح أبيض وسرق هاتفها المحمول ، وقام شاب بالهجوم عليها فى التوكتوك محاولا ارغامها على النزول واخذ التوكتوك منها ولكن عند تشبثها بالتوكتوك كان طفلها نائم فى التوكتوك فحاول الشاب التشويش على الأمر متهمها بخطف الطفل حيث صرحت”لما لقى ابنى نايم ورا ومرضتش انزل من التوكتوك قالى انتى خاطفة عيال ” وصرحت أيضا “قولتله تعالى نطلع على الحكومة ونشوف مين خاطف مين ” وبعد تجمع الناس تم انجدها وفر ذلك الشاب هاربا .وعند سؤال السيدة رباب عن مطالبها صرحت”عاوزة عربية صغيرة اشتغل عليها أمن من التوكتوك انا عاوزة ضامن عشان شروط التقسيط وانا هسدد من شغل عليها” .ام خالد مثال للسيدة المصرية القوية الصامدة المكافحة ، سيدة تعمل من أجل الحفاظ على أطفالها واخراجهم إلى النور وينشاوا نشأ صحيح وفى حياة كريمة لكى يصبحوا شباب متعلم وسليم يخدم بلده .
ام خالد قصة كفاح سيدة مصرية اثبتت أن المرأة قادرة على فعل اى شىء فى سبيل الحفاظ على الاطفال لكى توفر لهم حياة كريمة وهانئة ،السيدة رباب صلاح الشهيرة ب ام خالد تبلغ من العمر ٣٩ عام ،تعيش بمحافظة الإسكندرية منطقة سيدى بشر تعول ثلاث اطفال بمراحل عمرية مختلفة عملت فى الحياكة على مكينة صغير بمنزلها ولم يكن الأمر مجزى ف نزلت للعمل بمصنع ولكن تكاليف الحياة شاقة وضغوطات الحياة فقررت شراء توكتوك ليعمل اولادها به وتحملت اقساط باهظة مضت حوالى ٣٥ إيصال أمانة وقسطت ثمن التوكتوك ،شجعت أبنائها للعمل بالتوكتوك ولكن لم يتحملوا مشاق المهمة لصغر سنهم فقررت الاستعانة بإحدى الشباب للعمل بالتوكتوك مقابل مبلغ مادى كل يوم معتاد لتلك المهنة ولكن بدأت تلاحظ وجود اختلاس وخلافات مع السائقين والأمر لم يعد مجزى بالنسبة لها وصرحت سائقة التوكتوك للحدث المسائى “بقوا بينصبوا عليا” فقررت النزول وتعلم القيادة والعمل بنفسها وكافحت حتى استطاعت قيادته والعمل به مثلها مثل الرجال والشباب العاملين فى ذلك المجال للكفاح من أجل لقمة العيش والحصول على حياة كريمة لها ولاولادها لكى تستطيع سداد مصاريف الاطفال الشخصية والمدارس ودفع ايجار المنزل الذى كان يعادل ال ٥٠٠ جنيه ولكن جشع السماسرة وأصحاب الشقة قاموا برفع الايجار لمبلغ ١٢٠٠ جنيه،واقساط التوكتوك المتراكمة عليها وعند سؤالها عن عدم اللجوء لعمل بحث حالة للتخفيف من مصاريف المدرسة صرحت”الإجراءات حبالها طويلة وانا لو عطلت يوم ملقيش اكل” فبالتالى تعانى من زيادة الايجار والمصاريف المدرسية للثلاث اطفال بالإضافة إلى اقساط التوكتوك ،وتعانى من إحدى الأمراض المزمنة (مرض السكرى) وتحتاج الى علاج دائم ذات تكلفة مرتفعة وتعانى من وجود حصوات مستعصية فى الكلى وقامت بإحدى التدخلات الجراحية لتركيب دعامات .وفى ظل كل تلك الضغوطات والمسؤوليات المحملة على الأم إلا أنها لم تنجوا من مخاطر المهنة والحاقدين حيث يحقد عليها بعض السائقين الآخرين لاقبال السيدات والفتيات على التعامل معها فضلا عن غيرها ، فتعرضت للعديد من الحوادث والتعديات حيث قام شاب بتثبيتها بسلاح أبيض وسرق هاتفها المحمول ، وقام شاب بالهجوم عليها فى التوكتوك محاولا ارغامها على النزول واخذ التوكتوك منها ولكن عند تشبثها بالتوكتوك كان طفلها نائم فى التوكتوك فحاول الشاب التشويش على الأمر متهمها بخطف الطفل حيث صرحت”لما لقى ابنى نايم ورا ومرضتش انزل من التوكتوك قالى انتى خاطفة عيال ” وصرحت أيضا “قولتله تعالى نطلع على الحكومة ونشوف مين خاطف مين ” وبعد تجمع الناس تم انجدها وفر ذلك الشاب هاربا .وعند سؤال السيدة رباب عن مطالبها صرحت”عاوزة عربية صغيرة اشتغل عليها أمن من التوكتوك انا عاوزة ضامن عشان شروط التقسيط وانا هسدد من شغل عليها” .ام خالد مثال للسيدة المصرية القوية الصامدة المكافحة ، سيدة تعمل من أجل الحفاظ على أطفالها واخراجهم إلى النور وينشاوا نشأ صحيح وفى حياة كريمة لكى يصبحوا شباب متعلم وسليم يخدم بلده .