كتبت/نجوى إبراهيم
يعد المناضل السياسي المصري طارق درويش أحد أهم الكوادر الحزبية والسياسية في مصر فمواقفه السياسية الجريئة في الوقوف بجانب مصرنا الحبيبة تحتاج إلى صفحات وصفحات لسردها فلا ننسى موقفه حينما رفض دعوة البعض لمقاطعة الانتخابات الرئاسية قائلا بعبارات خلدها التاريخ خلال أحد المؤتمرات الصحفية المنعقدة أنذاك للأحزاب المصرية لرفضها مقاطعة الانتخابات الرئاسية: هؤلاء الذين يدعون إلي مقاطعة الانتخابات يريدون أن يصنعوا الفوضي وبدعم من إسرائيل لهدم الدولة المصرية.. وأقول لحمدين صباحي أنت شغال إيه وأنت هادم للدولة المصرية ولم تمثلها لأن من يحب الوطن يجب أن يحافظ علي أمنه ومن يعمل ضد الوطن هو فاقد للأهلية ومتآمر ضده.هذا على سبيل المثال لا الحصر لمواقف هذا الرجل الذي يحمل الآن على عاتقه وبعد جولات قضائية كثيرة تحقق له النصر فيها مسؤولية رئاسة حزب الأحرار الاشتراكيين هذا الحزب العريق محاولة منه اعادة هذا الصرح الحزبي السياسي لسابق عهده فبدأ بتعيين كوادر حزبية يشار إليها بالبنان كالمستشار (نعيم ذكي) نائبا لرئيس الحزب ورئيسا لمجلس إدارة أحد أهم الجرائد التي تخرج من تحت مظلة الحزب وهي( جريدة الأسرة العربية) والتي يرأس منظومة التحرير بها الكاتب الصحفي المرموق( علاء البنا )وكذلك تعيين المستشار (عماد سامي) نائبا لرئيس الحزب ورئيسا لمجلس إدارة أحد أهم الجرائد التي تخرج من تحت مظلة الحزب وهي جريدة (المواجهة )والتي يرأس منظومة التحرير بها الكاتب الصحفي المرموق( سعيد فرج) بالإضافة لأثراء الحركة الصحفية بإشراف الحزب على 12جريدة مثل (النور والأحرار) أيضا بالإضافة لتعيين الكاتب الصحفي( شوكت سعد) مديرا لمكاتب جميع الجرائد التي تمثل الحزب بعاصمة مصر الثانية محافظة الإسكندرية وقام درويش بتحديث منظومة العمل داخل الحزب واستعاد بكل قوة مكاتب الحزب بمختلف المحافظات بعد أن استولى عليها البعض واستغلها لمصالحه الشخصية إنه حقا رجل المواقف الصعبة وربان سفينة النصر لهذا الحزب العريق
